صفقات عقود التحلية وحقن المياه الوهمية تدر الأموال الطائلة في جيوب النواب والمسؤولين والاحزاب في البصرة

هيئة التحرير7 يوليو 2025آخر تحديث :
صفقات عقود التحلية وحقن المياه الوهمية تدر الأموال الطائلة في جيوب النواب والمسؤولين والاحزاب في البصرة
صفقات عقود التحلية وحقن المياه الوهمية تدر الأموال الطائلة في جيوب النواب والمسؤولين والاحزاب في البصرة

ارتفعت وتيرة الغضب الشعبي في البصرة مع تصاعد أزمة المياه التي أضحت سمة موسمية قاتلة، فيما تتكشف يوماً بعد آخر أوجه العبث بثروات المحافظة وأزماتها، في مشهد تتداخل فيه مصالح شركات النفط مع نفوذ شخصيات سياسية ومسلحة استثمرت في العطش، وحوّلت الشحّ إلى صفقة.

واستمرت شركات نفطية كبرى في استخدام كميات ضخمة من المياه العذبة المستخرجة من منابع شط العرب ونهر الكارون ضمن عمليات حقن آبار النفط، رغم النصوص الصريحة في العقود التي تُلزم باستخدام مياه البحر، ما يعني اختفاء مئات الملايين من الدولارات المخصصة لتحلية المياه دون أن يظهر لها أثر في حياة الناس.

وأشارت تقارير محلية إلى تورط مقاولين وممثلين عن أحزاب سياسية وجهات مسلحة في إبرام عقود التحلية وحقن المياه، بآليات تفتقر للشفافية، فيما تستفيد شخصيات بارزة، بينها نائبة معروفة من البصرة، من تلك العقود بصفتها وسيطة بين الشركات ووزارة النفط، تحت غطاء تمثيلها البرلماني وصوتها العالي في “الدفاع عن البصرة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق