قال الامير تركي بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعودالمقيم في العاصمة الفرنسية باريس, في “منتدى الحوار” الذي يعقده في داره بحضور الطبقة العربية المثقفة
ان المسلم الشيعي أفضل من المسلم السلفي ,لأن الأول يتقرب الى “الله” بزيارة “الحُسين” والثاني يقتل الأول تقرباً الى “الشيطان” رغم أنه يقول تقرباً الى “الله”.
الشيعي لم يرتكب عمل مُحرم ، لكن السلفي يعمل عمل شنيع نهى عنه الاسلام وحرمه وهو قتل النفس.
وأتفق أغلب الحضور مع رأي الأمير تركي , بأن السلفية ليس لها الحق بقتل الشيعة من أتباع آل البيت ، لأنهم يختلفون معهم بالرأي.
وتابع في حديثه وقال “أنا” تم تكفيري من قبل علماء السوء في السعودية بحجة إنتقادي للملك ورفضي لولايته رغم ان هذا حق من حقوقي الشخصية الإنسانية.
في السابق كنت أسمع ان الشيعة “كفار” لأنهم يرفضون خلافة “ابي بكر وعمر وعثمان” اليوم تأكد لي أن من يرفض الحاكم السياسي يتم تكفيره من قبل علماء السوء حاشية ذلك الحاكم.
وقال : بما ان ابي بكر وعمر وعثمان هم حكام سياسيين فمن حق اي مواطن رفضهم وهذه قمة الديمقراطية.
وأكد من هنا أتت كلمة “الروافض” التي تُطلق على من رفض حكومات “ابي بكر وعمر وعثمان” ويُقصد بها اليوم “المعارضة” وهذه ليست منقصة ولا حرام ولا عيب ، لا على الشيعة ولا على تركي ولا على أي معارضة ترفض الحاكم في أي بلد وفي أي زمان.
و ذكر الأمير تركي , عندما كان ضابط في وزارة الداخلية وفي جهاز المخابرات لمدة عام كامل وهذا الحديث لأول مرة يبوح به, توجد شعبة خاصة تسمى “شعبة الروافض” وهذه الشعبة لها ميزانية تعادل ميزانية “تونس والأردن واليمن” مجتمعةً.
من أعمالها تنفيذ مؤامرات على الشيعة وتشويه صورتهم و طبع كتب مزيفة محشوة بالأكاذيب وتوزع في موسم الحج على السنة