قبل 400 مليون سنة، لم تكن الأشجار كما نعرفها اليوم تزين الأرض. كان الكوكب مغطّى بكائنات عملاقة تُسمّى بروتو تاكسيتس، وهي أعمدة شاهقة يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار وقطرها متر واحد، واعتُبرت من أكبر الكائنات في تلك الحقبة.

حسين صادق23 أغسطس 2025آخر تحديث :
قبل 400 مليون سنة، لم تكن الأشجار كما نعرفها اليوم تزين الأرض. كان الكوكب مغطّى بكائنات عملاقة تُسمّى بروتو تاكسيتس، وهي أعمدة شاهقة يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار وقطرها متر واحد، واعتُبرت من أكبر الكائنات في تلك الحقبة.

قبل 400 مليون سنة، لم تكن الأشجار كما نعرفها اليوم تزين الأرض. كان الكوكب مغطّى بكائنات عملاقة تُسمّى بروتو تاكسيتس، وهي أعمدة شاهقة يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار وقطرها متر واحد، واعتُبرت من أكبر الكائنات في تلك الحقبة.

• لسنوات طويلة، اعتقد العلماء أنها فطريات عملاقة، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أنها قد تكون طحالب خضراء أو نوعًا جديدًا من الكائنات الحية. تركيبها الكيميائي يشبه الطحالب، ما أعاد تشكيل فهمنا لتاريخ الحياة على اليابسة.

مع مرور ملايين السنين، بدأت هذه الكائنات العملاقة في تطوير هياكل خشبية لتدعم نفسها بشكل أفضل، وتوسّعت جذورها لتثبيت التربة، وظهرت أوراق صغيرة لتسهيل عملية التمثيل الضوئي. هذا التحول التدريجي أدّى إلى نشوء الأشجار الحقيقية الأولى التي تشكّل الأساس لغابات العصر السيلوري والديفوني، وامتدت إلى ما نعرفه اليوم من أشجار الصنوبر والسرخسيات وأشجار التاكسونات.

•تظهر هذه الاكتشافات كيف أن الأرض تطوّرت تدريجيًا من بيئة فطرية إلى غابات مترامية، وكيف ساهم بروتو تاكسيتس في وضع حجر الأساس للتنوع النباتي الحديث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق