بكل ما تحمله الكلمات من فخر وبكل ما في القلب من اعتزاز أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى النقيب البطل فراس عبد المحسن رشيد بمناسبة ترقيته المستحقة إلى رتبة نقيب وهي ليست مجرّد رتبة عسكرية بل وسام شرف يعلو صدرك وتاج من الفخر نضعه جميعًا فوق رؤوسنا.
إن هذه الترقية ما هي إلا ثمرة زرعتها يدٌ طاهرة ورفيعة يد والدك الشهيد( الدكتور عبد المحسن رشيد) ذلك الرجل الذي لم يكن مجرد اسم أو لقببل كان رمزًا للمبدأ وصوتًا للموقف ونموذجًا للفداء والتضحية.غادر الحياة جسدًا لكنه بقي حيًّا فينا نهجًا وموقفًا وسيرة عطرة.لقد أثبتَّ اليوم يا نقيب فراس أنك لست فقط ابن الشهيدبل امتداد حيٌّ لقيمه ومبادئه.
سرت على خطاه بثبات وها أنت تترقى لا بسنوات الخدمة فقطبل بحُسن السيرة ونُبل الأخلاق والإخلاص في العمل.مبارك لك هذه الترقية التي نراها بداية لمسيرة أكبر ومكانة أعلىفأمثالك لا تقف طموحاتهم عند حد ولا تنحني رؤوسهم إلا لله.
تهانينا القلبية ومبارك لك ومبارك لنا بك.
سائلين الله أن يحفظك ويرعاك وأن يجعل خطاك مباركة نحو المزيد من التقدم والرفعةومنها للأعلى بإذن الله.
مع خالص المحبة والتقدير علي إسماعيل
