لليوم الثاني على التوالي تتواصل أعمال المؤتمر العلمي الثاني للإبادة الكوردية “الجنوسايد” وانعكاساتها في الأدب والفن والثقافة والإعلام، بمشاركة باحثين ومفكرين من أكثر من 12 دولة.
المؤتمر الذي يُعقد برعاية وزير الثقافة والشباب في إقليم كوردستان محمد حمه سعيد، يتضمن ثمانية محاور رئيسية قُدمت خلالها بحوث ومداخلات بخمس لغات (العربية، الكوردية، الفارسية، التركية، الإنجليزية)، ما يمنحه بعداً دولياً واسعاً.
وأوضح المتحدث باسم المؤتمر نامق هورامي أن الفعاليات تهدف إلى توثيق جرائم الإبادة ضد الكورد وتعزيز الدراسات الأكاديمية بشأنها، إضافة إلى ترسيخ الوعي العالمي بالقضية.
وأشار إلى أن ختام المؤتمر مساء اليوم سيشهد تكريم أربعة من أبرز الكتّاب والباحثين المتخصصين في هذا المجال.