الحُكونة: خور عبد الله بحاجة إلى قابلة مأذونة

هيئة التحرير29 يوليو 2025آخر تحديث :
الحُكونة: خور عبد الله بحاجة إلى قابلة مأذونة

 

بقلم صفاء الفريجي

 

يبدو أن موضوع خور عبد الله لا يزال متعسراً لدى من يعرف أين وُلِد، ولكن عقوله توقفت عن التفكير لإعادته إلى أحضان العراق. بعد ولادته كقضية سيادية، ما زال يثير الجدل في الشارع العراقي، لا سيما في البصرة.

 

وبما أن العسر مستمر، فنحن نبحث عن طبيب يعالج الموقف، ويشفي جروح الشعب الذي لا يزال يدعو لعودة الخور إلى حضن العراق. وربما يتوجه السؤال: من المعني بعدم عودة الخور رسمياً للعراق؟ وتكون إجابتي خاتمة لما سأكتبه.

 

لقد أجمع الخبراء على أن ما نحن فيه ليس إلّا نتيجة مسار طويل من التنازلات. ونحن نؤمن بأصحاب الخبرة، ولكن لو كان لدى الكويت مستشارون من هذا النوع، لكان قرار المحكمة الاتحادية مغايراً، لأن تنفيذ اتفاقية خور عبد الله جاء قسراً وإجباراً على العراقيين. هذا يعيد إلى الأذهان حقبة سياسية مضطربة، ويجعل البلدين يعيشان في ظل قلق دائم.

 

هذا الوضع قد يتكرر في حال الإصرار على منح الخور للكويت. وهناك من يرى أن الحل يكمن في إعادة ترسيم الحدود الخاصة بخور عبد الله في دولة محايدة، بحضور مختصين عالميين، وتحت إشراف أممي، ليُحسم الأمر وفق القوانين والأعراف الدولية المعتمدة.

 

ورغم هذا الطرح من بعض الخبراء، ما زلنا كعراقيين نوجه رسالتنا للعالم بعد أن عجز القائمون على الحكومة العراقية الاتحادية عن اتخاذ موقف واضح:

 

الحُكونة: خور عبد الله بحاجة إلى قابلة مأذونة …

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق