بقلم صفاء الفريجي
اعتدنا على إطلالات سماحة القائد السيد مقتدى محمد محمد صادق الصدر، الذي اعتاد أن يخط بيده الشريفة تلك الأوراق الصغيرة، والتي تحمل تحت قلمه معاني كبيرة.
فرغم بساطة العبارات، إلا أن كل سطر منها يُربك خصومه، ويُجبر المتلقين على التوقف أمامه طويلاً. نقرأ خلف تلك العبارات الرسالية الكثير من النُصح والوعظ والإرشاد، لكنها – في الوقت نفسه – تترك أثرًا مرعبًا في نفوس خصومه، بينما تُعد شحنة معنوية هائلة لقاعدته الصدرية.
هذه العلاقة المتينة بين سماحة السيد وجمهوره، وتحديدًا القاعدة الشيعية الوطنية الصدرية، تستحق التوقف والتحليل والكتابة عنها في مقالات متعددة.
وأختم بما خطه سماحته في رسالته الأخيرة:
بخط يده: “تعمر البلدان بحب الأوطان …