هو الاستاذ الدكتور محمد عودة حسين العبيدي ، عميد كلية العلوم السياحية في الجامعة المستنصرية و نقيب السياحيين العراقيين، يُعدّ من أبرز الأصوات الوطنية في طرح قضايا القطاع السياحي وتطويره داخل العراق ، صوتًا مهمًا في طرح التحديات والخطط للنهوض بالقطاع السياحي في العراق. هو من القادة الأكاديميين المعنيين بتطوير المناهج وتنسيق العمل السياحي الجامعي ومن المساهمين الرئيسيين في تطوير القطاع السياحي الوطني .حاصل على شهادة الدكتوراه عام (2014) في إدارة جودة الخدمات الفندقية .
. له أبحاث منشورة دولياً ومحلياً تتناول مواضيع مثل تقييم جودة الخدمات الفندقية، إدارة الموارد البشرية، سلوكيات الضيوف، الاحتراق الوظيفي، وغيرها، معظمها نُشر بين 2012 و2020 .
• رأس لجنة عمداء كليات السياحة العراقية في اجتماعاتها لتنسيق تطوير التعليم السياحي وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين الجامعات الحكومية والأهلية .
•مشرف على إعداد المقترحات والمناهج الأكاديمية، مع السعي لتطبيق معايير التعليم وتعزيز فرص الدراسات العليا لخريجي كليات السياحة .
• مثل كليته في ورش تعليمية وترويجية للقطاع، مثل فعاليات “بغداد عاصمة السياحة العربية 2025. مؤتمر جامعة كربلاء السنوي للفترة 2006–2010.
• مؤتمر السياحة الدينية – جامعة أهل البيت (2007).
• مؤتمرات متعددة في جامعات: البصرة، القادسية، بغداد، كربلاء، ديالى بين 2008 – 2011.
• مؤتمر التلوث البيئي والتصحر – بغداد (2008).
• مؤتمر نماذج واتجاهات معاصرة في التعليم العالي – أربيل (2011).
• وضع السياحة العراقية في السياق ذاكرا أن هناك نحو 30 ألف موقع أثري مكتشف صالح للسياحة، لكن القطاع يعاني من غياب إرادة سياسية وبنية تحتية متقدمة.
• أوضح أن السياحة الدينية تُعد “ركيزة اقتصادية” وفرصة لإنعاش السوق العراقية، ومن ثم ضرورة تطوير الخدمات المصاحبة للزائرين بما فيها النقل والفنادق والمطاعم والأسواق أكد أن غالبية النشاطات السياحية تُنفذ بجهود شخصية ومعتمدة على المبادرات الأهلية دون دعم رسمي كافٍ.
تبنى تطبيق أسلوب تعليم يتبع نظام بولونيا بما ينسجم مع خصوصية البيئة العراقية، مع الدعوة لعقد مؤتمرات علمية دولية مشتركة وتطبيق امتحانات موحدة بين كليات القطاع الحكومي والأهلي ،
• يؤكد أن السياحة الدينية تمثل ركيزة اقتصادية تدعم خلق فرص عمل ونشاطاً تجاريًا كبيرًا خلال المواسم مثل عاشوراء والأربعين وغيرها، ويدعو لتطوير البنية التحتية وخدمات الدعم المزمع توفيرها للزوار .
• شارك في لجنة وزارية لإعداد برامج دعمت ملف “بغداد عاصمة السياحة العربية 2025″، منها الإعلان الإلكتروني، حملات تسويقية، ودعوة شخصيات ثقافية وفنية للحضور، وإنشاء منصة ترويجية باسم “Visit Iraq”
• استقبل وفد وزارة السياحة والثقافة والآثار كـ مدير عام المجاميع السياحية ضمن الجولة التي زارت كلية العلوم السياحية جامعة كربلاء عام 2019، مؤكّدًا دور الكلية في التعليم والتنسيق الأكاديمي مع القطاع الحكومي يترأس نقابة السياحيين العراقية، ويتحدث بانتظام عن الأهمية الاقتصادية للسياحة الدينية وخدمات الزائرين، داعيًا إلى تطوير البنية التحتية والخدمات المرتبطة بالقطاع السياحي.
من أبرز المطالبين بتحسين البنى التحتية مثل الفنادق ووسائل النقل وإقامة محطات وخدمات مصاحبة لزيارات الملايين خلال مواسم دينية كـعاشوراء والأربعين.يسلط الضوء على أن الزائر الديني أصبح «مصدر دخل دائم» للعديد من القطاعات، وليس نشاطًا موسميًا فحسب.
في مقابلاته وبياناته الصحفية، يؤكد على أن السياحة الدينية في العراق تشكّل قاعدة اقتصادية كبيرة، ويشدد على ضرورة تعزيز الخدمات المرتبطة بها مثل النقل، الضيافة، الأسواق، وغيرها من الأنشطة الملحقة.يرى أن الدعم الكافي والحوافز للخدمات السياحية قد يضاعف من فرص العمل والدخل، وخاصة للمهن الشعبية خلال مواسم الزيارات الدينية مثل عاشوراء والأربعين.وأن السياحة الدينية تمثل مورداً اقتصادياً مستداماً، ويتردد أن الزائر الديني يجب أن يُعامل كـ”صانع دخل” عبر تطوير الخدمات المصاحبة (الإقامة، النقل، الضيافة) .
دعا إلى ضرورة إنشاء منظومة قانونية واستراتيجية قطاعية متطورة، بما في ذلك تطبيق خصخصة بعض المرافق السياحية، وذلك للارتقاء بواقع السياحة في العراق وتحقيق مردود اقتصادي ملموس في حواره روحاني وثقافي عبر منصة إلكترونية، عبّر عن رؤيته لحضارة العراق باعتبارها فسيفساء ثقافية، واقترح إنشاء متحف “الرافدين والنهرين” بالغرض من ترسيخ الهوية واستقطاب السياح ثقافياً.
• شارك ضمن اللجنة الوزارية لدعم ملف “بغداد عاصمة السياحة العربية 2025″، واقترح : عمل حملات تسويقية في المطارات والمنافذ الحدودية.ودعوة فنانيين وشخصيات عامة لرفع الوعي.وإنشاء وإطلاق منصة إلكترونية رسمية باسم “Visit Iraq” لتعزيز الترويج الوطني والدولي.
في بيانات عامة، أكد الحاجة إلى تقديم الدعم الرسمي للمبادرات الأهلية وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية، خاصة خلال المواسم الدينية الكبرى كعاشوراء والأربعين لخدمة ملايين الزائرين بشكل محترف.
انه الأستاذ الدكتور محمد العبيدي ..
