وكالة التاسعة الإخبارية
يرى العقيد سلام اسعد أن الطرفين يستعدان لصراع جديد حيث أن إسرائيل التي استنزفت منظومتها الدفاعية في المواجهة السابقة قامت بإعادة تنظيم صفوفها وتجميع معلومات دقيقة خاصة فيما يتعلق بمصير اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو وهو عامل قد يكون مفتاحًا لانطلاق حرب جديدة.
من جانبها بدأت طهران حملة أمنية واسعة وعميقة تستهدف اجتثاث الجواسيس وإعادة تفعيل أنظمتها الدفاعية لتكون جاهزة لأي مواجهة محتملة.
العقيد أسعد قدم كذلك مقارنة تفصيلية بين القدرات العسكرية للطرفين مركّزًا على القدرات البرية والبحرية وخاصة سلاح الغواصات الذي يعد أحد عناصر القوة الحاسمة في الصراع المحتمل.
