النهضة الحسينية لم تكن لحظة عابرة او محطة للوصول الى هدف وقتي وانما هي استدراك لحال الامة والعمل على ايقاف حالة النكوص والتقهقر الديني ومحاربة الفساد والظلم والانحدار القيمي والاخلاقي فكان موقف الحسين عليه السلام هو الحد الفاصل بين الرسالة الاصيلة والممارسات الدخيلة وبين الحق والباطل وبين الاصلاح والفساد فجسد الموقف الشرعي والتاريخي والانساني بكل قيمه الاصيلة من اجل الدفاع عن الاسلام المحمدي الاصيل والقيم الانسانية الهادفة فبذل من اجل ذلك دمه الطاهر وتحول موقفه الى سراج ينير الطريق لكل الثائرين على مظاهر الانحراف والفساد.فالسلام على الحسين إماما وقائدا وثائرا ومجددا للمنهج الاسلامي الاصيل.حمدالله الركابي
