تربطني مع زميلي الباذخ بالإنسانية مؤيد اللامي علاقة تمتد لسنين طويلة انسانيا وحياتيا ومهنيا كنا وما زلنا سيوفا مشرعة تقف في وجه المخاطر وفي وجه أعداء النور حملنا أرواحنا على أكفنا ونحن نقاتل الظلام والجهل والتجهيل وندافع عن قيم ومبادئ الحق والعدالة والانسانية.وتمتد علاقتنا بجذورها الى العلاقة العائلية ايضا يؤطرها الاحترام الحقيقي الذي ينبع من فهم احتياجات الطرف الآخر وتقديم الدعم والرعاية والاهتمام في المقابل لدينا اشياء مشتركة كثيرة يتقدمها حب الوطن وحب المهنة والحفاظ على النجاحات المتحققة لكلينا وهذا التوازن استطاع ان ينشئ رابطًا أعمق يشعر فيه كلينا بالاهتمام والتقدير
حملتني هذه الذكريات على جناح الاخوة لأسرد تاريخ أخوين مهنيين يعملان في مهنة المتاعب لان هناك من يحاول الاصطياد بالماء العكر ويبث الاشاعات المغرضة ظانا انه يستطيع أن يفرق بين توأمي الروح حسن جمعة ومؤيد اللامي.
مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين حاصل على شهادة بكالوريوس إعلام من جامعة بغداد انتخب نقيبا للصحفيين في دورات متتالية وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين خلال المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد بمدينة قاديس جنوب إسبانيا عام 2010 وتولى حالياً منصب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب كل هذا الامور نالها الاخ والزميل اللامي عن جدارة واستحقاق وعن مهنية رافقته فيها منذ سنوات طويلة.لن تهتز ثقتنا بزميلنا اللامي أبدا لأننا نعرف حرصه على الاخوة والانسانية فهو مثال رائع ورائد في المجالات كلها . رفقة الدرب هذه كانت مثابة جيدة قطفنا فيها ثمار النجاح والعمل الصحفي المجهد والممتع في ذات الوقت وقفنا فيها معا ضد هجمات الظلاميين والمرتزقة والكاذبين .مؤيد اللامي رجل شغوف بالصحافة تعيش فيه الكلمة منذ نعومة اظفاره فهو صاحب القلم الرصين والكلمة الهادفة والمثمرة يقف مع الصحفيين وآلامهم وطموحاتهم حيث جنّد نفسه في خدمة الصحافة العراقية التي شهدت في زمنه قفزات نوعية ملموسة .
تحية أخ ورفيق درب وكفاح في سبيل إعلاء كلمة الحق فانا واخي مؤيد اللامي ككتاب مفتوح بدايته العمل الذي تكلل بالنجاح .