د. حسن جمعة
نعم، انها مجرد خرافة، وبعد مرور الزمن تحول اسمها إلى شعارات فارغة، وفي كلتا الحالتين هي عملية نصب واحتيال لا اكثر، يقدمون فكرة براقة، يلمعونها اكثر للجمهور، ويأخذون بالمقابل الاموال الطائلة، ثم يكتشف “المضحوك” عليهم، ان التنفيذ العملي لها يكشف زيفها.
هذه ببساطة، قصة ما حصل لنا جميعاً كعراقيين، قدم لهم عدنان درجال “حلم التأهل إلى مونديال كأس العالم”، استحصل من خلاله على دعم غير مسبوق من الحكومة، والنخب الرياضية وحتى التجارية، وصار المنتخب وهذا المشروع نقطة تمركز المليارات من الدولارات، على أمل تحقيق الحلم.. الحلم الذي تحول إلى كابوس، فور بدء التصفيات، وظهور المنتخب بكل هذه المشاكل الفنية والإدارية وحتى المهارية، وتوزيع الأدوار بين لاعبيه.
ترى، هل سيجرؤ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، على محاسبة من تسبب بـ”النصب” على العراقيين، وباع لهم حلم التأهل، على امل الاستمرار بمنصبه؟! أم لا يزال لم يفق بعد من ذات الحلم؟!