قبل أن تتحول إلى مولات… أنقذوا السينمات والمسارح! أشتروها واعيدوا لها تاريخها وكرامتها

هيئة التحرير31 مايو 2025آخر تحديث :
قبل أن تتحول إلى مولات… أنقذوا السينمات والمسارح! أشتروها واعيدوا لها تاريخها وكرامتها

*بقلم: د. عزيز جبر يوسف

ليست جدرانًا فقط، وليست مقاعد متهالكة أو شاشات قديمة… بل هي *ذاكرتنا*. تلك السينمات والمسارح الأهلية التي تُعرض اليوم للبيع بما فيها السينمات في المحافظات، كانت *المدرسة الأولى لذائقتنا الفنية، والبذرة التي أنبتت وعينا الجمالي والإنساني*. من “الحمراء” و”الرافدين” و”بغداد”، إلى “النجاح” و”سميراميس”، و”النصر”، و”غرناطة”، و”الخيام”… ومن “سينما الخيام” التي شهدت أهم عروض السينما العالمية، إلى “مسرح بغداد” الذي استضاف عمالقة الفن العراقي. واجمل العروض المسرحية

 

كل تلك القاعات، كانت منصات للفن الراقي، والضحك النظيف، والدمعة المحترمة. واليوم، بكل أسف، نراها مهملة و تُعرض للبيع، وربما ستُهدم أو تتحول إلى *مول أو كراج* أو مبنى بلا روح.

نُطلق اليوم *نداء استغاثة إلى وزارة الثقافة، وإلى الحكومة العراقية، وإلى كل من يملك قرارًا أو صوتًا*:
*اشتروا هذه الدور، أعيدوا الحياة لها، رمموها، وافتحوا أبوابها من جديد… فالفن لا يُباع ولا يُشترى، بل يُرعى.*
افتحوا هذه الفضاءات أمام الشباب، لتعود السينما والمسرح جزءًا من *حياة المواطن لا مجرد ذكرى حزينة*.

*من فقد ذاكرته، فقد هويته.*
د.عزيز جبر الساعدي / العراق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق