علّق القيادي في تيار الموقف والنائب الكردي السابق، ريبوار كريم، على دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني لاجتماع سياسي موسّع في مصيف صلاح الدين، والمقرر عقده اليوم السبت، مؤكدًا مقاطعة التيار لهذا الاجتماع، ومحمّلاً الأحزاب الحاكمة مسؤولية تفاقم الأزمة المالية في الإقليم.
وقال كريم، إن “الأحزاب الحاكمة هي التي تتحمل هذا المأزق، وهي من أوصلت الأمور إلى هذا الحد”، مضيفًا: “نحن نريد الحل، ولكن بشروط واضحة، أهمها وقف نهب الثروات، وتسليم النفط والموارد الداخلية إلى وزارة المالية الاتحادية، أو الالتزام التام بقانون الموازنة وقرار توطين الرواتب”.
وتابع: “نحن نريد أن نحضر اجتماعات تهدف لحل المشاكل، لا اجتماعات تؤدي إلى مزيد من التصعيد السياسي وتأجيج المواقف، فالمتضرر الأكبر من هذه الأزمة هو المواطن الكردي، وليس الطبقة السياسية”.