الدكتور ظافر العاني… مسيرةٌ من الثبات والفكر والوفاء للعراق.
منذ سنوات العمل الأولى، عُرف الدكتور ظافر العاني بأنه رجل الموقف لا رجل المنصب.
واجه المراحل الصعبة بعقلٍ متزن وصوتٍ وطنيٍّ صادق، فكان حيث تقتضي الشجاعة أن يكون، لا حيث تفرض المصالح أن يظهر.
لم يرفع شعارًا لم يؤمن به، ولم ينحنِ لعاصفةٍ مهما اشتدت، وظلّ ثابتًا في مواقفه حين تغيّر الكثيرون.
في كل محطة، كان الدكتور ظافر حاضرًا بعقله وحكمته، مؤمنًا بأن خدمة الناس ليست فضلًا بل واجب، وأن الكلمة الصادقة أقوى من أي سلطة.
سياسي واقعي بفكرٍ عميق، وأكاديمي يجمع بين المعرفة والرؤية، عرف كيف يُوازن بين النقد والمسؤولية، وبين الإصلاح والاحترام.
لم يسعَ إلى الأضواء بقدر ما سعى إلى أن يكون نورًا للعراق في زمنٍ ازدحمت فيه الظلال.
واليوم، يُكمل مسيرته بثقةٍ وهدوء، حاملاً مشروعًا وطنيًا واضحًا، يضع العراق وأهله في مقدمة الأولويات.



















