الداخلية تثبت جاهزيتها الأمنية: القبض السريع على قتلة صفاء المشهداني نموذجاً لفرض القانون
في خطوة عززت ثقة الشارع العراقي بالمؤسسة الأمنية، نجحت وزارة الداخلية خلال أيام قليلة في كشف المتورطين بجريمة اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني، بعد عملية نوعية عكست سرعة استجابة واحترافية عالية.
وأكدت الوزارة أن فرق التحقيق والاستخبارات الجنائية تحركت فور وقوع الجريمة بتوجيه مباشر من الوزير، الذي شدد على أن “الجريمة لن تمر دون حساب”. وقد أفضت الجهود المشتركة بين الأجهزة الميدانية والتحليل الفني والمراقبة الرقمية إلى تحديد هوية الجناة واعتقالهم في وقت قياسي.
وأشادت الأوساط الأمنية والمتابعون بهذا الإنجاز الذي يُعد مؤشراً على تطور قدرات وزارة الداخلية في إدارة الملفات الجنائية الحساسة، وحرصها على أن تكون العدالة فوق الجميع.
ويرى مراقبون أن هذه العملية ليست مجرد إنجاز أمني، بل “رسالة دولة” تؤكد أن هيبة القانون فوق أي اعتبار، وأن من يعبث بأمن المجتمع لن يفلت من يد العدالة، في ظل سياسة جديدة تتبناها الوزارة قائمة على الشفافية وسرعة الإنجاز.