حين يسبق الضوء نفسه: أسرار الأوهام الفائقة السرعة
ظواهر فلكية وأرضية تخلق أوهامًا بصريّة تبدو فيها بقع أو ظلال أو نفاثات وكأنها تتحرك أسرع من الضوء لكنها في الواقع نتيجة هندسة الرؤية تشتت الضوء، والتأثيرات النسبية في البلازما.
نقطة ليزر على القمر تقفز آلاف الكيلومترات في جزء من الثانية وهم بصري، ونوفا بيرسي 1901 ونفاثات المجرات تُظهر سلوكًا شبيهًا بسبب تفاعل الضوء مع سحب الغبار وزوايا الرؤية.
“الظلال وبقع الليزر وجبهات الضوء تستطيع أن تتجاوز سرعة الضوء ظاهريًا وهي تفعل ذلك حولنا طوال الوقت.”
لأن هذه الأوهام تكشف بنية النفاثات، سرعات موجات الصدمة، ومنحنيات ضوء انفجارات أشعة غاما معلومات لا توفرها طرق رصدية أخرى.
مستقبل الرصد والتجربة: مرصد روبن ومسوح السماء المتكررة ستزيد اكتشافات هذه الظواهر وتُكمّلها تجارب مختبرية تحاكيها داخل مواد غريبة أو بنبضات ليزر.