القاضي فائق زيدان: القضاء سيبقى حارسًا للدستور وضامنًا لإرادة الشعب في انتخابات تشرين
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان أن الانتخابات تمثل الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي، بوصفها الوسيلة التي يعبّر من خلالها الشعب عن إرادته في اختيار ممثليه في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال زيدان إن الانتخابات ممارسة فعلية لحق المشاركة السياسية وتمثل أداة الشعب في تحديد مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أنها تمنح الشرعية للسلطة وتضمن التداول السلمي لها وتمنع أي شكل من احتكار الحكم أو التسلط.
وأضاف أن الانتخابات هي الإرادة التي يُحاسَب بها المسؤول، وتتيح للمواطنين فرصة التجديد أو التغيير استنادًا إلى الأداء والمصلحة العامة، مؤكدًا أن اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025 يفرض أهمية المشاركة الواسعة لكل مواطن يؤمن بأن الإصلاح والتغيير لا يتحققان إلا بالوسائل السلمية والدستورية.
وشدد رئيس مجلس القضاء الأعلى على ضرورة التزام القوى السياسية والمرشحين بخطاب وطني جامع، بعيد عن التحريض الطائفي أو القومي، مع تكريس قيم المواطنة والانتماء للدولة.
وأكد زيدان أن السلطة القضائية ملتزمة بالكامل بضمان نزاهة العملية الانتخابية وحيادية الرقابة وحماية أصوات الناخبين بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مشددًا بالقول:
> “سيبقى القضاء حارسًا للدستور، وضامنًا لسيادة القانون، وحاميًا لإرادة الشعب”.
