والله خبصتونا بأسعد العيداني
بقلم: صفاء الفريجي
يقول البعض في المجالس والدواوين، أو في التعليقات المختلفة: ماذا فعل العيداني كمحافظ للبصرة غير التبليط والمقرنص؟ وتتعدد الانتقادات لعمل حكومته، فينقسم الجمهور إلى نصفين؛ بين مؤيد ورافض لحكومة البصرة التنفيذية.
باختصار، الانتقادات التي تُوجَّه للرجل تعود لأمرين؛ الأول من خصومه السياسيين، لأنه يمثل خطرًا على سياستهم القديمة المستهلكة، أما الثاني فمن بعض الشخصيات التي تضررت مصالحها بشكل أو بآخر، وسأتحفظ عن ذكرها لأن الله يحب الساترين.
أما من يردد عبارة “والله خبصتونا بأسعد العيداني”، فأقول له: نعم، نخبصكم خبص، ونعرس على من يريد العرس، وأدك أصبعي بحفلاتي!
والسبب بسيط: المهندس أسعد العيداني رافقته في مواقف كثيرة، وكان خير مدافع ومقاتل عن مدينته أمام كبار الصماخات السياسية، وهذا مدعاة للفخر، لأنه يمتلك قوة القرار والشجاعة في الموقف.
ومع كل الأسف، ما زالت رائحة القذارة السياسية تفوح من بعض الخصوم في محاولاتهم المستمرة لتسقيط الرجل، خصوصًا في مواسم الانتخابات.
وللحديث تتمة… انتظروني لتوضيح الخبصة بأسعد العيداني …