قوة الإصرار !
د. حسن جمعة
لا يهاب الاستهداف وقد تعود ان يشق طريقه بثقته المعهودة يمشي في دروب صعبة ويصل غايته وهو في قمة نشاطه رغم ان الكثيرين يحاولون وضع المطبات في طريقه لكنه لا يلتفت لشيء سوى اداء عمله وما عليه من اجل ان تبقى البلاد زاهية مضيئة بعيدة عن اي اعتداءات او منعطفات ويكاد يكون الوحيد الذي حاول البعض من ابناء جلدته شن الحرب والدعايات عليه واخرها كان زعيم ائتلاف عزم مثنى السامرائي بخطابه الذي وجهه الى المفوضية بمحاولة ابعاده عن الانتخابات لياتي الجواب من مفوضية الانتخابات كالزلزال فوق راس السامرائي بان شكواكم المقدمة بشأن استبعاد رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ترد لانها فارغة من اي شيء ومجردة من النية الصادقة وتؤكد استمرار ترشحه بالتسلسل 1 في قائمته عن محافظة بغداد.ليبقى بعيدا عن المتصيدين والمترنحين من ابناء جلدته ونحن هنا لا نريد ان نسرد انجازات هذا الرجل ولا نلمع صورته بقدر قول الحقيقة يبقى هاجسنا ففي زمن ترؤسه لمجلس النواب كانت الجلسات تقام كميل الساعة منتظمة ودسمة بالتشريعات ونرى اليوم الاختلافات والاخلال بالنصاب والهرج والمرج الذي يرافقها وكأننا امام سيرك مضحك تتقاذف به قناني الماء وتتقافز الكلمات المشينة والطائفية في فضاء القبة البرلمانية دون خجل وكأن العراق قد اصبح أقاليم او ضيعات للكتل او بعض السياسسين المهيمنين على العملية السياسية والجميع يعرف العداءات الكثيرة التي حاولت تشويه صورة الرجل لكنها خابت واصبحت كأوراق بللها الماء بائدة غير واضحة من اي شيء خالية كحضور البعض حيث لا يقدمون ولا يؤخرون شيء وبقوة اصراره سيفوز ويحقق أرقاما توقف شعر رؤوسهم .
