بقلم: الصحفي زيد العامري
في خضم انشغالي بملفات دولية ومحلية متشابكة، من الزيارة الأربعينية إلى تطورات ممر واللقاء بين ترامب وبوتين، مرورًا بإقصاء البعثيين من الانتخابات وكذالك متابعة احداث كاس اسيا لكرة السلة و كرة السلة الافريقية و بداية دوريات كرة القدم و احداث غيرها ،
برزت قضية “الدكتورة بان” على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تنل اهتمامي في البداية، لكونها قضية جنائية ذات طابع شخصي، ولظهورها في توقيت حساس.
ما أثار الريبة أكثر هو تصدر القضية في منصات معروفة بعدائها للشيعة والحشد الشعبي، مما دفعني لتفسيرها وفق نظرية “اتبع سهام العدو”. لكن مع تصاعد المطالبات بالتظاهرات تحت شعارات حقوق الإنسان، والطعن بقانون الأحوال الشخصية، وصولًا إلى دعوات لنزع سلاح المقاومة وحل الحشد، أدركت أن القضية تجاوزت بعدها الشخصي، وتحولت إلى “قميص بان” يُستخدم لتحقيق أهداف سياسية.
قضية “بان” لم تعد مجرد ملف جنائي، بل أصبحت أداة لتأجيج الرأي العام وتوجيهه نحو أجندات تتجاوز العدالة، وتستهدف بنية الدولة والمقاومة.
ننتظر نتائج التحقيق التي ستكون سلاح ذو حديين
للكشف عن الحقيقة