كتب معالي وزير الداخلية العراقي في عهد النظام الوطني الاستاذ محمود ذياب الاحمد المشهداني..
ردا على الامعة الموتور المحامي الكويتي الذي اساء لناشطة عراقية ولجميع العراقيات وخاصة اهلنا بالبصرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى مشاري السند الكويتي اعرف حدك واسال امك عن ابوك كيف تتجاوز على شرف ماجده عراقيه تطالب بحقوق بلدها واقول لك ايها القزم الشرف لا يُمسّ بكلماتٍ قذرة من أفواهٍ لا تعرف معنى الرجولة ولا الكرامة. من يتجرأ على نساء العراق، فليس فقط يجهل التاريخ، بل يجهل قدر نفسه. نحن لا نطلب إذنًا حين نطالب بحقوقنا، بل نُذكر من نسي، ونُسكت من تطاول.
إن كان الشرف مجرد كلمة عندك، فنحن تربينا أن الشرف موقف وتاريخ، والمرأة العراقية تاج ما ينحني. أما أنت، فاسأل نفسك من تكون، واسأل من ترك دارَه في ١٩٩٠، ومن صمد على أرضه.
إيّاك أن تظن أن صمت العراقي ضعف، أو أن المرأة العراقية بلا سند. كل عراقية وراءها وطن كامل لا يسكت عن الإهانة. الباصات جاهزة؟ نعم… لكن ليس للهرب، بل للعودة، إن أردتم اختبار صبر من صبر كثيرًا.
كلامك دليل قاطع بلا ادنى شك بانك لقيط لا تعرف معنى الشرف.