شكّل الهجوم المسلح الثاني على مكتب النائب العراقي **مصطفى جبار سند** في محافظة البصرة تطورًا أمنيًا مقلقًا، حيث وقع الحادث فجر اليوم الأحد، عندما أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة بيضاء من نوع “كورولا” وابلًا من الرصاص على المكتب، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
في تسجيل فيديو نشره النائب عبر صفحته على “فيسبوك”، أوضح أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال خمسة أشهر، مشيرًا إلى أن منفذي الهجوم الأول قد ألقي القبض عليهم سابقًا، ووصفهم بـ”المرتزقة” دون أن يكشف عن الجهات التي تقف خلفهم.
وكان من المقرر أن يُفرج اليوم عن منفذي الهجوم الأول بعد وساطات وضغوط عشائرية، لكن الهجوم الثاني دفعه إلى **العدول عن التنازل**، وإلغاء قرار إطلاق سراحهم.
وفي ختام منشوره، أعلن النائب عن **إغلاق مكتبه الوحيد في البصرة** حرصًا على سلامة المنطقة وأفراد الحماية، ما يعكس مستوى التهديدات والتوتر الذي بات يحيط بعمل النواب في بعض المحافظات العراقية.