مي زيادة.. الفراشة التي أحرقتها عبقريتها
ولدت في الناصرة عام 1886، وبرقت في سماء الأدب العربي حين كانت الكلمة حكرًا على الرجال.
أتقنت تسع لغات، وأقامت صالونًا أدبيًا في القاهرة جمع كبار المفكرين مثل طه حسين والعقاد والرافعي
كانت رمزًا للأنوثة المثقفة، أحبّت الأديب جبران خليل جبران تسعة عشر عامًا دون أن تراه، وظلّت وفيّة لحبّ لم يكتمل.
لكن بعد وفاته، تهاوت روحها شيئًا فشيئًا حتى أدخلها أقاربها إلى مستشفى الأمراض العقلية ظلمًا وطمعًا في مالها
رحلت عام 1941 بصمت، وحضر جنازتها ثلاثة فقط… لكنها بقيت حيّة في ذاكرة الأدب كرمزٍ للمرأة التي قاومت الصمت بالفكر والجنون بالكتابة




















