الخميس ٢٤ تموز ٢٠٢٥
عد مستشار النائب الاول لرئيس مجلس النواب، احمد طالب الدفاعي، ان العراق سيظهر بشكل مختلف بعد الانتخابات النيابية التي لم يتبقى على انطلاقها الا ١٠٠ يوم.
وقال الدفاعي في بيان، ان “هذه الانتخابات ستفرز عقلية سياسية جديدة في العراق تختلف كليا عن التي مضت من ناحية التعاطي السياسي الذي سيخرج من صندوق المنافسة على السلطة الى فضاء البناء والتطور واستغلال الموارد المالية للبلد وتعظيمها”.
واوضح، ان “التطورات في الساحة الاقليمية ستكون لها انعاكاسات واضحة على مجلس النواب المقبل الذي سيكون بمثابة عصارة الجهود التي بذلتها الدورات السابقة والحكومات التي خرجت من رحمها من خلال التعامل بواقعية اكثر وعقلانية اكثر بتجنيب العراق من كل ما يجري من صراعات في المنطقة”.
واشار الى، انه “بعد ١٠٠ يوم سيكون المواطن العراقي هو صاحب اليد الطولى في تحديد مصير العراق، وانه سيكون جدير بهذه المهمة بعد ان اثبت وعيه وحرصه على بلده الذي سيكون في اعلى هرم التطور في المنطقة ما اذا تم استغلال امكانياته وموارده”.
واكد، ان “الجيل السياسي المقبل الذي سيولد بعد ١٠٠ يوم سيكون مرتكزا لمرحلة جديدة تنطلق منها كل الطاقات الشبابية التي تحمل افكارا ومشاريع جديدا تضع العراق في مصاف دول المنطقة”.
وشدد على ضرورة، ان “يكون المواطن العراقي الذي نعول على حرصه ان يختار مستقبله الصحيح بالخروج بعد ١٠٠ يوم لاختيار ممثليه وان يحافظ على مكتسبات النظام السياسي واهم مرتكز فيه هو التداول السلمي للسلطة وفي ظل اجواء التعبير عن الرأي”.