كل شيء يؤول في البصرة نحو الهدف الأول

هيئة التحرير16 أغسطس 2025آخر تحديث :
كل شيء يؤول في البصرة نحو الهدف الأول

 

 

بقلم صفاء الفريجي

 

تمر في البصرة الحبيبة أحداث متلاحقة على مختلف الأصعدة، وتتشابك تفاصيلها في عالم السوشيال ميديا؛ ذلك العالم المليء بالوهم والحقائق المشوّهة، والذي تنغمر فيه إرادات متعددة، بعضها سياسية، وأخرى لا تتعدى كونها محاولات لتصفية حسابات بين الخصوم.

المؤسف أن شريحة واسعة من الناس تنساق وراء إشاعات مغروسة بمهارة ضمن تفاصيل عميقة، بحسب ما تريده تلك الإرادات. فيما لا ينجو من هذه التأويلات إلا أصحاب العقول النيرة القادرون على التمييز بين رائحة الفوضى التي تصدر من زوايا قذرة هدفها إرباك أبناء البصرة، وبين ما هو حقيقي وواضح.

إن إشغال الناس بمثل هذه الحملات ليس بريئًا، بل هو محاولة مقصودة لتشويه المشهد في توقيتات محسوبة، خاصة مع اقتراب الانتخابات. بعض الأطراف السياسية التي فقدت بريقها مؤخرًا، شعرت بخسارتها، بعد أن تمكن الشيخ أسعد العيداني من أن يحقق رقمًا سياسيًا بارزًا على مستوى العراق عمومًا، وعلى مستوى البصرة خصوصًا.

ولعل الأوضح أن كل ما يجري من أحداث وإشاعات إنما يتجه نحو هدف واحد: استهداف العيداني ومحاولة إضعاف حضوره السياسي والشعبي. ذلك لأن البصرة اليوم تمتلك عبر كتلة “تصميم” 13 عضوًا في مجلس المحافظة، ما يمنحها ثِقَلًا قادرًا على قلب الموازين في أي لحظة، وهو ما يقلق خصومه الذين لا يجدون سوى الإعلام والسوشيال ميديا كسلاح بديل.

أختم بما جعلته شعارًا وهاشتاك قبل انتخابات مجالس المحافظات:

 

#تصميم_بصراوية_خط_ونخلة_وفسفورة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق