في ذكرى الأربعين لرحيل أستاذي ومعلّمي..
تأبين العلامة الأستاذ الدكتور صبيح الصراف، بقلم تلميذه الدكتور المهندس عزمي العيسى.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
مرّت أربعون يومًا على رحيل قامة علمية كبيرة، أستاذنا العلامة الدكتور صبيح الصراف، وما زال وقع الفقد ثقيلاً.
كان أستاذًا بمعنى الكلمة، ليس فقط في الهندسة المدنية، بل في الحياة. جمع بين التواضع، والعلم، وحنان المربي. غرس فينا حب التخصص وشغف البحث، وكان يفتح أمامنا أبوابًا للفكر والإبداع.
لقد ترك إرثًا علميًا وفكريًا سيظل نورًا لنا وللأجيال القادمة. كل مهندس عراقي أو عربي تتلمذ على يديه يعرف قيمة هذا الأب الروحي الذي نذر عمره للعلم.
رحم الله أستاذنا الكبير وأسكنه فسيح جناته.
في ذكرى الأربعين، نقف وفاءً واعتزازًا بمسيرة رجل لن يمحو الزمن أثره.
شاركوا بذكرى طيبة أو كلمة عن هذا الأستاذ الفاضل.
#صبيح_الصراف #هندسة_مدنية #العراق #وفاءً_للعلم