في ذكرى الأربعين لرحيل أستاذي ومعلّمي.. ​تأبين العلامة الأستاذ الدكتور صبيح الصراف، بقلم تلميذه الدكتور المهندس عزمي العيسى.

حسين صادق15 سبتمبر 2025آخر تحديث :
في ذكرى الأربعين لرحيل أستاذي ومعلّمي.. ​تأبين العلامة الأستاذ الدكتور صبيح الصراف، بقلم تلميذه الدكتور المهندس عزمي العيسى.

في ذكرى الأربعين لرحيل أستاذي ومعلّمي..

​تأبين العلامة الأستاذ الدكتور صبيح الصراف، بقلم تلميذه الدكتور المهندس عزمي العيسى.

​بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾

​مرّت أربعون يومًا على رحيل قامة علمية كبيرة، أستاذنا العلامة الدكتور صبيح الصراف، وما زال وقع الفقد ثقيلاً.

​كان أستاذًا بمعنى الكلمة، ليس فقط في الهندسة المدنية، بل في الحياة. جمع بين التواضع، والعلم، وحنان المربي. غرس فينا حب التخصص وشغف البحث، وكان يفتح أمامنا أبوابًا للفكر والإبداع.

​لقد ترك إرثًا علميًا وفكريًا سيظل نورًا لنا وللأجيال القادمة. كل مهندس عراقي أو عربي تتلمذ على يديه يعرف قيمة هذا الأب الروحي الذي نذر عمره للعلم.

​رحم الله أستاذنا الكبير وأسكنه فسيح جناته.

​في ذكرى الأربعين، نقف وفاءً واعتزازًا بمسيرة رجل لن يمحو الزمن أثره.

​شاركوا بذكرى طيبة أو كلمة عن هذا الأستاذ الفاضل.

#صبيح_الصراف #هندسة_مدنية #العراق #وفاءً_للعلم

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق