يُعدّ المهندس علي جبار الفريجي، المرشح عن ائتلاف الأساس العراقي – محافظة بغداد (القائمة 244، تسلسل 16)، واحدًا من أبرز الكفاءات العراقية التي جمعت بين التعليم العالمي الرفيع والخبرة الميدانية في قيادة المشاريع والإصلاح الإداري والاقتصادي، ليكون نموذجًا حقيقيًا للقائد العملي الذي يؤمن بأن الأساس للعراق هو الإنسان والكفاءة والإرادة.
تخرّج المهندس الفريجي من جامعة هارفارد – أكاديمية كينيدي للدراسات الحكومية، “مصنع قادة العالم”، كأول مهندس عراقي ينال أعلى شهادة دولية في القيادة والإدارة العليا وصناعة القرار (2017)، بعد أن أنهى تخصصه في استراتيجية القيادة وتحسين الأداء التنظيمي (2016)، فضلًا عن حصوله على شهادة تخصصية في الإدارة التنفيذية من جامعة كامبريدج (2012)، وماجستير في العلوم الهندسية وإدارة المشاريع من جامعة ديترويت ميرسي (2002).
ويمتلك المهندس الفريجي رصيدًا علميًا ومهنيًا واسعًا من الخبرة الدولية في إدارة المؤسسات الكبرى، وقيادة المشاريع الاستراتيجية في أمريكا، والإمارات، وباكستان، والعراق، كما حصل على شهادة PMP الدولية في إدارة المشاريع (2022).
وقد تولّى مناصب قيادية عديدة أبرزها إدارة برنامج تأهيل وتطوير الإدارات العليا للوزارات العراقية بالتعاون مع الوكالة الدولية للتنمية (2004–2010)، وبرنامج إصلاح النظام التعليمي في العراق.
أسهم المهندس الفريجي في إعداد برنامج الإصلاح الإداري والاقتصادي للحكومة العراقية، وكان وراء عدد من المبادرات التنموية الرائدة مثل مشروع البنك الوطني للتوظيف للقضاء على البطالة، ومشروع صندوق توزيع عائدات النفط بعدالة، والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى مشاركته في مؤتمرات عالمية في مجالات الإدارة العليا والاقتصاد والاستثمار.
ولم تقتصر جهوده على الجانب المؤسسي فحسب، بل امتدت إلى العمل المجتمعي، حيث كان مؤسسًا وداعمًا لحملة “أنا عراقي – أنا ضد الإرهاب” منذ عام 2012، لترسيخ قيم الوعي الوطني ونبذ التطرف، إيمانًا منه بأن العراق لا يُبنى بالإعمار فقط، بل بالوعي والمواطنة الفاعلة.
ينتمي المهندس الفريجي إلى ائتلاف الأساس العراقي، وهو أحد الوجوه التي تجسد شعار الائتلاف “الأساس العراق، والعراق هو الأساس”، من خلال رؤيته التي تضع الكفاءة في المقدمة، وتستند إلى تجربة علمية عالمية تصب في خدمة الدولة العراقية ومؤسساتها.
وختم الفريجي بالقول:
> “عدت من مصنع قادة العالم لأكون بخدمة وطني، ولأضع علمي وخبرتي في خدمة مشروع بناء عراقٍ عادلٍ مزدهر، لأن الأساس في كل نهضة هو الإنسان، والعراق يستحق أن يكون أولاً.”
