بقلم / عبد المنعم الجبوري
تعدّ صحافة الديوانية من الوسائل الإعلامية المهمة التي تلعب دوراً حيوياً في تغطية الأحداث المهمة ولا سيما زيارة الأربعين والتي تعد من أبرز المناسبات الدينية لدى المسلمين .
تكمن أهمية هذه الصحافة في قدرتها على تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات التي تتعلق بهذه الزيارة المباركة بالإضافة إلى دورها في تعزيز الخدمات المقدمة في المواكب وتعظيم الشعائر.
زيارات الأربعين تُعتبر تجسيداً حياً للتضامن والإيمان حيث يتوجه الملايين من الزوار في كل عام إلى كربلاء لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
من هنا تلعب صحافة الديوانية دوراً أساسياً في تغطية هذه الزيارة من خلال التقارير الإخبارية والمقالات والتحقيقات الاستقصائية التي تكشف عن الجوانب المختلفة لهذه الفعالية الكبيرة.
تتناول التقارير موضوعات عدة مثل أعداد الزوار والخدمات المقدمة لهم وتجارب الناس مما يعكس الحماس والتفاني الذي يحيط بهذا الحدث.
علاوة على ذلك تعتبر المواكب الحسينية مركزاً للخدمات خلال زيارة الأربعين تقدم هذه المواكب الطعام والشراب والرعاية الطبية والخدمات اللوجستية للزوار.
تقوم صحافة الديوانية بتوثيق هذه الأنشطة من خلال تغطية شاملة تؤكد على جهود المتطوعين والمجتمعات في تيسير سبل الراحة للزائرين.
تسلط الصحافة الضوء على قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المواكب مما يزيد من وعي الجمهور بأهمية الدعم والتعاون في مثل هذه المناسبات.
أيضاً لا يقتصر دور صحافة الديوانية على التغطية فقط بل تتعدى ذلك إلى تأكيد قيمة تعظيم الشعائر.
تعمل الصحافة على نشر الوعي حول أهمية هذه الشعائر الدينية وكيف تسهم في تعزيز الهوية والموروث الثقافي والخدمة المستمرة في المواكب ومن خلال المقالات والأخبار يتم نقل الرسائل التي تؤكد على الالتزام بالروح الجماعية والشعور بالمسؤولية تجاه القضايا الاجتماعية والدينية.
من الضروري الإشارة إلى أن التغطية الإعلامية لزيارة الأربعين من قبل صحافة الديوانية تمتاز بالمهنية والموضوعية حيث يسعى الصحافيون إلى تقديم المعلومات بشكل دقيق ومتوازن مما يعكس مدى تأثير هذه الزيارة في النفوس وعلاقتها بالقيم الإنسانية تلعب صحافة الديوانية دوراً أساسياً في تغطية زيارة الأربعين والخدمات المقدمة في المواكب وتعظيم الشعائر المقدسة من خلال جهودها في توثيق الأحداث ونشر الوعي تساهم هذه الصحافة في تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية بين الأفراد والمجتمعات مما يجعل من زيارة الأربعين حدثاً مذهلاً يستحق التقدير والإشادة.
