
د. حسن جمعة
لاتظلموا الرجل فقد يكون بوله مقدسا كما وضعه وحماياته او قد تكون نيته لتعميم الفائدة فالجفاف يسيطر على جميع المحافظات فاراد ان يساعد بحل بسيط ويضحي بشخته عسى ان تسقي عنجهيته وغروره وصلابة راسه الفارغ من كل شيء فاي كلام تطلقه تلك الشفاه المشوهة التي تشبه لفافة تبغ عتيقة ولو انه ليس غريبا على العراق امثال تلك النماذج البدائية التي حاول غسل روحها من كل العوالق ومن ماضيها السيء لتتجمل وتكتسب الشهرة والجاه والمال براس هذا الوطن المبتلى فهذا نموذج صارخ من الانانية والانحطاط بعد ان بات واضحا ان الرجل يتعامل مع الوطن ككيس نفايات وغنيمة، لا كقضية أو أرض. وفي أجواء الهذيان السياسي يغدو البول خطابًا سياسيًا جديدا يدخل قاموس العاني السياسية البليدة او قد تكون تلك المناسبة في قوادم الايام مناسبة ويوم الشخة الوطني لشخ فيها على وجوه كل الذين يريدون بالعراق شرامحمود المشهداني الذي بدا بأنه قد خرف عقله ولم يتحمل النعمة التي اكتنفته من كل جانب.
لم يخبرنا رئيس ( البيتنجان) عن لون شخته ولا على طولها ولا عن مكوناتها التي تضاف الى انواع السماد الباهض الثمن ، فلماذا لم يشخ المشهداني من قبل ؟هل حبس المشهداني شخته لأنه بخيل ؟ما لون شخته ؟هل يمتلك المشهداني مخزونا ( شخيا) يؤهله ليقول للمندلاوي : لا تخليني أشخ على العراق ؟هل سيشخ المشهداني على الكتل السياسية التي جاءت به ؟ألم يفكر صاحب نظرية الشخة بان العراق بلد الأنبياء والأولياء والأئمة ؟إذا مرت شخت المشهداني مرور الكرام واظنها ستمر فسيصحو العراق على رائحة شخته ( مصطورا) ويكون نكهة الهواء بشخة المشهداني الخرف .
بلد يشخ فيه رئيس ( البيتنجان) وينام فيه الرئيس النعسان ولا يدري ما يفعله رئيس الصبيان فهل بقى بلدا محترما تقدره باقي البلدان ؟واخيراً وساعلنها أنا المواطن العراقي … من حقي ان اشخ على الرئيس ومن يتضامن معي يرسل شخته ولينعم المشهداني بشخات العراقيين ….
شخ عيني شخ