بقلم الدكتور حسن جمعة
والحرائق تشتعل والصواريخ ذاهبة الى مقصدتها لتهدم احياء وتسلب ارواح بشرية والطائرات بحمولاتها الصاروخية تتنفس بصعوبة بالغة وقطر تهزها الصواريخ والاماكن الفارغة لاترتجف من شيء ليس هناك ماتخسره صاح منادي وقف اطلاق النار فاحتار الجميع حتى الاشياء التي لاعقل لها والتي تسيرها الذبذبات وكيف مالعمل هل نفرغ حمولاتنا ام نعود بها ام ننتحر في اماكننا وجاء صوت من هناك ( cease-fire ) وبكل اللغات وقف اطلاق النار الان دخل الجميع في لحظات اللاشعور الخارجة عن العقل طيب من هو الاقوى ومن الذي انتصر ومن خسر ومالذي الذي تغير ولم اشتعلت الشرارة ان كانت بهذا الضعف قالها ترامب بابتسامته المملة المتكبرة نشكر ايران ونشكر اسرائيل ولنعش بسلام “شكرا لإيران على الإبلاغ المبكر بالهجوم، مما أسهم في عدم وقوع إصابات أو خسائر بشرية”.نأمل أن تكون إيران قد أفرغت شحنة غضبها”، داعيًا إلى “فتح مسار جديد نحو السلام في الشرق الأوسط”، ومعبّرًا عن “رغبته في أن تحذو إسرائيل هذا النهج ليعلن الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.وتابع قائلا: “منعنا حربا كانت ستمتد سنوات”. كانت”الحرب بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما”.