رسالة إيران إلى مجلس الأمن .. أي محاولة أو تهديد بتفعيل آلية الزناد سيفضي لعواقب سلبية خطيرة

هيئة التحرير12 يونيو 2025آخر تحديث :
رسالة إيران إلى مجلس الأمن .. أي محاولة أو تهديد بتفعيل آلية الزناد سيفضي لعواقب سلبية خطيرة

وجّه السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى مجلس الأمن ردّ فيها على المزاعم التي أطلقتها الترويكا الأوروبية بشأن انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن 2231 والاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الإيراني “أمير سعيد إيرواني” أوضح في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن “التهديد الحقيقي للسلم والأمن الدوليين لا يكمن في الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية، بل في اللجوء المستمر للإجراءات القسرية الأحادية وغير القانونية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

 

وحذّر إيرواني بشدة من أن “أي محاولة لإحياء بنود قرارات سابقة منتهية الصلاحية لمجلس الأمن تُعدّ خطوة غير شرعية، ومتهورة وخطيرة سياسياً، قد تؤدي إلى تبعات مزعزعة للاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي”. وأضاف أن “الدول الأوروبية الثلاث، التي لم تفِ بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، لا تمتلك أي أساس قانوني لتفعيل آلية فضّ النزاعات أو استعادة العقوبات”.

 

وأكد المندوب الإيراني أن “أي محاولة لاستغلال آلية تسوية النزاعات أو غيرها من الآليات المنصوص عليها في القرار 2231، لن تضعف فقط مصداقية مجلس الأمن، بل ستقوّض أيضاً نظام عدم الانتشار النووي بشكل خطير”، مشيراً إلى أن إيران قد تضطر، في حال اللجوء إلى هذه الآليات لإعادة العقوبات السابقة، إلى اتخاذ إجراءات مقابلة، من بينها الخروج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بموجب المادة العاشرة من المعاهدة.

 

فيما يلي النص الكامل للرسالة التي بعث بها أمير سعيد إيرواني، سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى السيدة كارولين رودريغيز بيركيت، الرئيسة الدورية لمجلس الأمن، وإلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن المزاعم والرسالة المشتركة لما يُعرف بـ”الترويكا الأوروبية” (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا):

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق