د. عذراء عبد الأمير… عنوان للخير وجمال الروح
برزت الدكتورة عذراء عبد الأمير كأحد النماذج الإنسانية النادرة في مجتمعنا، بعدما جمعت بين مسؤولياتها العائلية وحياتها اليومية وبين العمل الخيري الذي كرّست له وقتاً وجهداً كبيرين.
فقد أسست منظمة الخير لتكون منصة عملية للعطاء، تتجاوز الشعارات إلى الفعل الميداني، حيث شملت أنشطتها مساعدة الفقراء والمحتاجين، خصوصاً من لا يملكون تكاليف العمليات الجراحية، وذلك عبر التنسيق مع نخبة من الأطباء المتطوعين الذين آمنوا برسالتها وساندوا خطواتها.
ويتميز عطاؤها بروح رياضية وشخصية متواضعة، إذ إنها خريجة كلية التربية الرياضية، الأمر الذي منحها قدرة على التعامل مع الناس بروح التعاون والعمل الجماعي، وزرع الأمل في نفوس من فقدوه.
ويشير متابعون إلى أن د. عذراء عبد الأمير جمعت بين الأخلاق، الجمال، والثقافة الإنسانية، لتكون قدوة للمرأة العراقية والعربية، ورمزاً للعطاء في زمن تزدحم فيه التحديات وتضيع فيه الكثير من القيم.
بقلم: د. عزيز جبر الساعدي