خبراء أمنيون يحذرون من تحول تطبيق “ديسكورد” إلى تهديد رقمي عالمي، إذ يُستخدم لإنشاء غرف تواصل سرية يصعب مراقبتها، ما يجعله بيئة خصبة للتحريض على التمرد الرقمي واستهداف فئة جيل Z (12–29 سنة).
تبدأ آليات الاستقطاب بعزل المستخدم داخل غرف مغلقة، ثم إعادة تشكيل وعيه أيديولوجياً، وهو ما قد تستغله تنظيمات إرهابية كأداة للتجنيد والتدريب ضمن حروب الجيل الخامس.
ويؤكد الخبراء، أن مواجهة هذا الخطر تتطلب من المؤسسات الأمنية إنشاء وحدات استخبارات رقمية متخصصة، قادرة على التوغل داخل المنصات ورصد سلوكيات الشباب بلغة وأدوات تتناسب مع ثقافة جيل Z.