شهد حزب “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي سلسلة انسحابات جديدة تعكس تصاعد الخلافات والتباين في الرؤى داخل صفوفه، كان آخرها إعلان النائب طلال حسين الزوبعي انسحابه رسمياً من الحزب، مرجعاً قراره إلى “تباين جوهري في الرؤى والتوجهات السياسية”.
وقال الزوبعي: “أعلن انسحابي من حزب تقدم، بعد أن تبين لي وجود تباين في الرؤى والتوجهات التي أؤمن بها، والتي أعتبرها جوهرية في العمل السياسي. متمنياً للحزب دوام التوفيق والنجاح”.
وفي تطور لافت، أعلنت بشرى سليمان السعدي، عضو مجلس محافظة بغداد ورئيس اللجنة القانونية، انسحابها الكامل من الحزب، دون أن تكشف عن تفاصيل أو أسباب محددة.
الاستقالات المتتالية تطرح علامات استفهام كبيرة حول مستقبل “تقدم” وقدرته على احتواء أزماته الداخلية، لا سيما في ظل اقتراب مواعيد انتخابية مفصلية قد تعيد رسم خارطة التوازنات السياسية في البلاد