حتمية نهاية الظالمين

هيئة التحرير2 يوليو 2025آخر تحديث :
حتمية نهاية الظالمين

✍️📜 عبدالرضا البهادلي 

 

📍لستُ منجّمًا، ولا أقرأ الغيب… ولكنني أؤمن بسنن الله تعالى في التاريخ. تلك السنن التي لا تحابي وتجامل أحدًا افرادا ام امما ، تلك السنن لا تُبقي الطغاة إلى الأبد، مهما تفرعنوا وامتلكوا من قوة وسلاح ، أو أقمارٍ صناعية، أو جيوشٍ لا تُهزم في الظاهر …….

 

📍لقد أعطى الله تعالى للأقوياء في عصرنا أسباب القوة : العلم، التكنولوجيا، الذكاء الصناعي، الأسلحة الفتاكة، والمال الطائل. لكن هذه النعم لم تُستخدم في خدمة الإنسانية، ولا في بناء عالمٍ عادل، بل تحولت إلى أدوات بطشٍ وجبروت، وهيمنةٍ ونهبٍ واستكبار ……

 

📍أمر…يكا والغر…ب، ومعهم الصها….ينة، لم يكونوا يوما من أنصار الحق والعدل في الارض ، بل من سادة الطغيان والاستغلال. قتلوا الشعوب، دمّروا البلدان، جاع تحت سياساتهم الملايين، وسالت دماء الأبرياء من كل بقاع الأرض تحت أقدام جنودهم وصواريخهم ، واغتُصبت فلسطين وذُبِح أهل غزة على مرأى العالم كلّه، وهم يبتسمون.

 

📍لكن سنة الله تعالى لا تخطئ . فـ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّالِمُونَ﴾، بل إنما يُملي لهم ليزدادوا إثمًا، ثم تكون النهاية حتما …..

 

📍هؤلاء الطغاة سيُسلبون فجأة أسباب قوتهم. سيُفضَحون، سيذلّون، سيَسقطون كما تسقط أوراق الخريف اليابسة… بلا حياة ولا بقاء. سيجعلهم الله تعالى عبرة لمن خلفهم، كما ف

عل بمن قبلهم من الفراعنة والجبابرة عبر التاريخ…فلكل طاغية نهاية، ولكل ليل فجر ….

 

📍وجودهم فتنة وابتلاء ، نعم… ليُختبر الناس: من يقف ويصمد ويصبر مع الحق ، ومن ينحني ويخضع ويركع للباطل ؟

 

📍فكن حرا صاحب ارادة واختار منهج الحق والاحرار قبل أن يسحقك التاريخ ويضعك تحت أقدامه ثم تأتي الأجيال فتلعنك…..

 

انتظروا…..فأنا معكم من المنتظرين…..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق