✍️📜 عبدالرضا البهادلي
📍لستُ منجّمًا، ولا أقرأ الغيب… ولكنني أؤمن بسنن الله تعالى في التاريخ. تلك السنن التي لا تحابي وتجامل أحدًا افرادا ام امما ، تلك السنن لا تُبقي الطغاة إلى الأبد، مهما تفرعنوا وامتلكوا من قوة وسلاح ، أو أقمارٍ صناعية، أو جيوشٍ لا تُهزم في الظاهر …….
📍لقد أعطى الله تعالى للأقوياء في عصرنا أسباب القوة : العلم، التكنولوجيا، الذكاء الصناعي، الأسلحة الفتاكة، والمال الطائل. لكن هذه النعم لم تُستخدم في خدمة الإنسانية، ولا في بناء عالمٍ عادل، بل تحولت إلى أدوات بطشٍ وجبروت، وهيمنةٍ ونهبٍ واستكبار ……
📍أمر…يكا والغر…ب، ومعهم الصها….ينة، لم يكونوا يوما من أنصار الحق والعدل في الارض ، بل من سادة الطغيان والاستغلال. قتلوا الشعوب، دمّروا البلدان، جاع تحت سياساتهم الملايين، وسالت دماء الأبرياء من كل بقاع الأرض تحت أقدام جنودهم وصواريخهم ، واغتُصبت فلسطين وذُبِح أهل غزة على مرأى العالم كلّه، وهم يبتسمون.
📍لكن سنة الله تعالى لا تخطئ . فـ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّالِمُونَ﴾، بل إنما يُملي لهم ليزدادوا إثمًا، ثم تكون النهاية حتما …..
📍هؤلاء الطغاة سيُسلبون فجأة أسباب قوتهم. سيُفضَحون، سيذلّون، سيَسقطون كما تسقط أوراق الخريف اليابسة… بلا حياة ولا بقاء. سيجعلهم الله تعالى عبرة لمن خلفهم، كما ف
عل بمن قبلهم من الفراعنة والجبابرة عبر التاريخ…فلكل طاغية نهاية، ولكل ليل فجر ….
📍وجودهم فتنة وابتلاء ، نعم… ليُختبر الناس: من يقف ويصمد ويصبر مع الحق ، ومن ينحني ويخضع ويركع للباطل ؟
📍فكن حرا صاحب ارادة واختار منهج الحق والاحرار قبل أن يسحقك التاريخ ويضعك تحت أقدامه ثم تأتي الأجيال فتلعنك…..
انتظروا…..فأنا معكم من المنتظرين…..