بقلم : سمير عبيد
اولا : بلا دبلوماسيات ،وبلا مجاملات ،وبلا اعتبارات(الطبقة السياسية والنظام السياسي والحكومة في #العراق يلعبون حاليا في #الوقت_الضائع وبلا مدرب ،وبلا خطة، وبلا جمهور، وبلا طبيب معالج ! )#ثانيا:-سنوات والشرفاء يحذرون ويصرخون بوجه الطبقة السياسية العراقية ويقولون لهم ( السكين وصلت إلى العظم اوقفوا فسادكم، حاسبوا الفاسدين، كفى الاعتماد على الخارج ، جدوا الحلول ، وتنازلوا قليلا) وهم يستهزئون ….#وحاليا السكين الاخرى وُضعت على رقبة النظام ورموزه (وهذه نتيجة طبيعية لمن :-#أ: لمن يضع بيضه كله في سلة واحدة وهي ( السلة الأيرانية )#ب:-ونتيجة طبيعة لمن يتنازل عن السيادة وعن قرار السلم والحرب لدول اخرى#ج:- ونتيجة طبيعية لحكومات غضت وتغض الطرف عن تغول الدويلات الحزبية والدينية والمليشيات والعصابات على الدولة العراقية !#د:-ونتيجة طبيعية عندما الحكام لا يعرفون قيمة وتاريخ وموقع بلدهم العراق ويهرولون لدول اخرى ومنها دول عمرها ٥٠ سنة لدعمهم.. وكانهم حكام جمهورية موز ( فحتما تكون هذه النتيجة ) #ثالثا:عندما اسقطت امريكا و( بوش + بلير ) نظام صدام كان قادة الإسلام السياسي في العراق والجهات الدينية تقول ( الله سبحانه وتعالى سخّرَ أمريكا وبريطانيا وبوش وبلير ليسقطوا نظام صدام ويصل الينا الحكم )…….. #والآن هم انفسهم يشتمون ويصهينون ويُسقطّون بالعراقيين الذين ينادون بالتغيير وانقاذ العراق ويتهمونهم بانهم عملاء لأمريكا والغرب واسرائيل ( #ليش هو مر بتاريخ العراق اسوأ من حقبة وعمالة هؤلاء ؟ #الجواب : لا يوجد اسوأ من حقبة مابعد عام ٢٠٠٣ على الاطلاق ! #رابعا : وبالتأكيد فما نسبته ٩٥٪من ألشعب العراقي لن يدافع عن هذه الطبقة السياسية وعن هذا النظام على الإطلاق . بل سيهيج مئات الآلاف وربما الملايين من الذين ظلموهم وانتهكوا حقوقهم ومارسوا ضدهم القمع والترهيب والقهر والخوف والتغييب وحتى انتهاك الاعراض والخطف والقتل …. الخ سمير عبيد ٥ تموز ٢٠٢٥
