باختصار‬⁩ :- ⁧‫هذا هو الوضع العراقي حاليا‬⁩!‏⁧‫

هيئة التحرير5 يوليو 2025آخر تحديث :
باختصار‬⁩ :- ⁧‫هذا هو الوضع العراقي حاليا‬⁩!‏⁧‫

‏⁧‫

بقلم‬⁩ : سمير عبيد ‏⁧‫

اولا‬⁩ : بلا دبلوماسيات ،وبلا مجاملات ،وبلا اعتبارات(الطبقة السياسية والنظام السياسي والحكومة في ⁧‫#العراق‬⁩ يلعبون حاليا في ⁧‫#الوقت_الضائع‬⁩ وبلا مدرب ،وبلا خطة، وبلا جمهور، وبلا طبيب معالج ! )‏⁧‫#ثانيا‬⁩:-سنوات والشرفاء يحذرون ويصرخون بوجه الطبقة السياسية العراقية ويقولون لهم ( السكين وصلت إلى العظم اوقفوا فسادكم، حاسبوا الفاسدين، كفى الاعتماد على الخارج ، جدوا الحلول ، وتنازلوا قليلا) وهم يستهزئون ….⁧‫#وحاليا‬⁩ السكين الاخرى وُضعت على رقبة النظام ورموزه (وهذه نتيجة طبيعية لمن :-‏⁧‫#أ‬⁩: لمن يضع بيضه كله في سلة واحدة وهي ( السلة الأيرانية )‏⁧‫#ب‬⁩:-ونتيجة طبيعة لمن يتنازل عن السيادة وعن قرار السلم والحرب لدول اخرى‏⁧‫#ج‬⁩:- ونتيجة طبيعية لحكومات غضت وتغض الطرف عن تغول الدويلات الحزبية والدينية والمليشيات والعصابات على الدولة العراقية !‏⁧‫#د‬⁩:-ونتيجة طبيعية عندما الحكام لا يعرفون قيمة وتاريخ وموقع بلدهم العراق ويهرولون لدول اخرى ومنها دول عمرها ٥٠ سنة لدعمهم.. وكانهم حكام جمهورية موز ( فحتما تكون هذه النتيجة ) ‏⁧‫#ثالثا‬⁩:عندما اسقطت امريكا و( بوش + بلير ) نظام صدام كان قادة الإسلام السياسي في العراق والجهات الدينية تقول ( الله سبحانه وتعالى سخّرَ أمريكا وبريطانيا وبوش وبلير ليسقطوا نظام صدام ويصل الينا الحكم )…….. ⁧‫#والآن‬⁩ هم انفسهم يشتمون ويصهينون ويُسقطّون بالعراقيين الذين ينادون بالتغيير وانقاذ العراق ويتهمونهم بانهم عملاء لأمريكا والغرب واسرائيل ( ⁧‫#ليش‬⁩ هو مر بتاريخ العراق اسوأ من حقبة وعمالة هؤلاء ؟ ⁧‫#الجواب‬⁩ : لا يوجد اسوأ من حقبة مابعد عام ٢٠٠٣ على الاطلاق ! ‏⁧‫#رابعا‬⁩ : وبالتأكيد فما نسبته ٩٥٪من ألشعب العراقي لن يدافع عن هذه الطبقة السياسية وعن هذا النظام على الإطلاق . بل سيهيج مئات الآلاف وربما الملايين من الذين ظلموهم وانتهكوا حقوقهم ومارسوا ضدهم القمع والترهيب والقهر والخوف والتغييب وحتى انتهاك الاعراض والخطف والقتل …. الخ ‏سمير عبيد ‏٥ تموز ٢٠٢٥

باختصار‬⁩ :- ⁧‫هذا هو الوضع العراقي حاليا‬⁩!‏⁧‫
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق