الصحفي /سلام سالم رسن
في زمن أصبحت فيه الثقة بالعمل البرلماني تستند إلى الأفعال لا الأقوال يبرز النائب جاسم العلوي كنموذج يُحتذى به في تمثيل صوت الشعب بكل أمانة وصدق.
لقد أثبت من خلال أدائه النيابي وإنسانيته العالية أنه ليس مجرد نائب تحت قبة البرلمان بل خادم حقيقي للناس قريب من معاناتهم حاضر في قضاياهم ومتابع لمطالبهم على اختلاف طبقاتهم وانتماءاتهم.
لقد كان وما يزال النائب جاسم العلوي مثالاً في السعي الجاد لتلبية احتياجات المواطنين دون تفرقة أو تمييز ففتح أبوابه للجميع واستمع لكل صوت وتعامل مع كل طلب باهتمام ومسؤولية مؤمناً بأن من حق كل فرد في هذا الوطن أن يجد من يمثله ويقف إلى جانبه.
وما يُحمد له بشكل خاص هو مواقفه المشرفة في دعم الصحفيين والإعلاميين هذه الفئة التي تشكل عماد الكلمة الحرة وصوت الحقيقة.
فقد أولى النائب العلوي اهتماماً خاصاً لقضاياهم مدركاً أهمية الإعلام في بناء المجتمع فكان دائماً سنداً لهم حاملاً همومهم ومطالباً بحقوقهم المشروعة في بيئة عمل آمنة ومُحفزة تحفظ كرامتهم وتُعزز دورهم الوطني.
كما لم يغفل عن باقي فئات المجتمع من الشباب والنساء إلى كبار السن وذوي الدخل المحدود فكان لهم جميعاً العون والسند وسعى بكل جهد لتلبية مطالبهم وتسهيل أمورهم إيماناً منه بأن خدمة الناس مسؤولية عظيمة لا تكتمل إلا بالعمل الصادق والمتابعة الدؤوبة.
تحية تقدير وامتنان للنائب جاسم العلوي على كل ما قدّمه ويُقدّمه من جهد وعمل دؤوب في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
ونسأل الله أن يوفقه ويسدد خُطاه ليبقى دائماً مثالاً للوفاء بالوعد والصدق في الأداء والعطاء المستمر بلا حدود.