قدّم المتنبئ الجوي صادق عطية قراءة مقارنة بين أساليب الأجداد في مواجهة حرارة الصيف القاسية وواقعنا الحالي، مؤكداً أن الحلول الطبيعية القديمة كانت أكثر انسجاماً مع البيئة.
وأوضح عطية أن العراقيين قديماً اعتمدوا على البيوت الطينية ذات الجدران السميكة والسقوف العالية التي تحتفظ بالبرودة نهاراً وتطلقها ليلاً، إضافة إلى زراعة البساتين والأحزمة الخضراء التي خففت من حدة المناخ.
وأضاف أن المدن اليوم تحولت بفعل التمدد العمراني والخرسانة والطرق المعبدة إلى “جزر حرارية” تزيد من شدة الحرارة، داعياً إلى استلهام تجارب الماضي عبر العودة للتشجير والتخطيط البيئي واستخدام مواد بناء صديقة للمناخ.