أصدر مجلس القضاء الأعلى توضيحاً بشأن حادث وفاة الطبيبة بان زياد طارق في البصرة، مؤكداً أن التحقيقات المشتركة بين القضاء ووزارتي الداخلية والصحة أثبتت أن الوفاة ناتجة عن الانتحار، استناداً إلى أدلة فنية وعلمية قاطعة.
المجلس شدد على ضرورة عدم تداول معلومات مخالفة للحقيقة التي توصلت إليها التحقيقات، احتراماً لعمل مؤسسات الدولة ولعائلة المتوفاة.
وبيّن التوضيح أن النتائج استندت إلى تقرير الأدلة الجنائية الذي أكد أن عبارة (أريد الله) المكتوبة بالدم تعود لخط الطبيبة، إضافة إلى محادثات صوتية كشفت معاناتها من الاكتئاب ورغبتها في الانتحار، فضلاً عن تسجيلات كاميرات المراقبة التي نفت دخول أي شخص إلى المنزل وقت الحادث، ورسائل نصية وصوتية تضمنت أفكاراً انتحارية متكررة.
وختم المجلس بأن النتائج جاءت بتعاون رسمي بين القضاء والداخلية والصحة، مؤكداً أن أي تشكيك بها يعد إساءة لمؤسسات الدولة ولأسرة المتوفاة.