د. حسن جمعة
كثيرة هي الأمثلة المشرقة التي نرفع لها القبعة احتراما ومنها المثال الواضح للعيان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الذي أثبت بالفعل قبل القول أنه رجل كفء مهني يحرص على كل تفصيلة مهما كانت صغيرة خدمة للصالح العام.هناك أصوات نشاز مدفوعة الثمن تثير المشاكل وتحاول سد عين الشمس بغربال متهرئ وهناك جيوش الكترونية تقبض أجر التشويش الاعلامي وتحاول ذر الرماد في العيون على انجازات هذا الوزير الذي رفض الترشح لأي منصب سياسي.
عرف الشمري بحرصه الشديد على المصلحة العامة وعلى نزوله المباشر والميداني بكل جزئيات عمله حتى أن أبوابه مفتوحة للقاصي والداني تراه وكأن عبئ الوزارة يقع على كتفيه ولا يكل ولا يمل المهم لديه أن ينعم العراقيون بالأمن والأمان.الشمري رجل مهني فقد شغل سابقًا منصب نائب رئيس العمليات المشتركة في العراق 2020 حتى 2022 وعمل مفتشًا عسكريًا في وزارة الدفاع وعُيّن مشرفًا أمنيًا على محافظة نينوى في 2017 وقبل ذلك كان قائدًا لعمليات بغداد .
هذا الرجل الشجاع لا يفرق بين العراقيين وجميع الضباط والمراتب والمنتسبين يرونه أبا وأخا رحيما يتفقد احوالهم في كل حين وهو بجانب صفاته الانسانية رجل محارب وشجاع لا يخشى في الحق لومة لائم مما يغيض بعض الاطراف فيحاولون تشويه سمعته ببث الإشاعات والاكاذيب التي سرعان ما تذوب لأنها مجرد اوهام وتضليل اعلامي لا أكثر.
تحية حب وإجلال للوزير العراقي الشجاع ونحن معه نشد على يديه ليمضي العراق قدما نحو المجد والبطولة التي هو لها عنوان فالعراق مليء بالرجال الأشاوس أمثال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري واخوته الشجاع البواسل.
