الحملة على الحشد الشعبي … رأس الحربة في مشروع التآمر !!

هيئة التحرير18 يوليو 2025آخر تحديث :
الحملة على الحشد الشعبي … رأس الحربة في مشروع التآمر !!
الحملة على الحشد الشعبي … رأس الحربة في مشروع التآمر !!

د. احمد الاعرجي

في ظل تعقّد المشهد العراقي والإقليمي تبرز حملة إعلامية وسياسية متصاعدة تستهدف الحشد الشعبي وسلاح المقاومة .هذه الحملة التي تتكرر بشكل منسق تثير تساؤلات مشروعة عن خلفياتها وأهدافها والجهات التي تقف وراءها .الحشد الشعبي لم يكن مجرد تشكيل عسكري ، بل هو حالة وطنية تشكّلت من رحم الحاجة ، وقدّم التضحيات الكبرى في مواجهة الإرهاب .

ومن هنا فإن المساس به أو التشكيك بشرعيته لا يمكن النظر إليه إلا في سياق سياسي وأمني أوسع ، قد يرتبط بمشاريع نزع السلاح وتحييد قوى الردع الوطني وتهيئة المشهد لفراغ أمني قد يُستثمر من أطراف خارجية .

معالجة هذا الملف تبدأ بعقلانية وحوار داخلي وطني وليس بالصدام أو الاتهام .لا بد من توسيع النقاش داخل المؤسسات التشريعية والحكومية لبحث سبل تنظيم السلاح وليس نزعه ووضع إطار قانوني واضح لدور الحشد ضمن المنظومة الأمنية مع احترام التضحيات وضمان عدم تفكيك البنية الدفاعية الوطنية .

إن مواجهة المخططات لا تكون بالشعارات فقط بل بتعزيز ثقة المواطن بمؤسساته ومنع الانجرار وراء الحملات الممولة والمغرضة ، وتطوير أداء الإعلام الوطني ليكون حاضناً للرؤية الواعية ، لا ميدانًا للانفعال

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق