أسعد العيداني بين الطابور الخامس وجمهوره المتجانس

حسين صادق31 أغسطس 2025آخر تحديث :
أسعد العيداني بين الطابور الخامس وجمهوره المتجانس

أسعد العيداني بين الطابور الخامس وجمهوره المتجانس

بقلم صفاء الفريجي

 

السياسة يعرفها الجميع وكيف تُدار، فهي بيد زعماء ينفذها أتباعهم في عموم المحافظات. ومن بين هذه المحافظات البصرة، التي تحتاج إلى استقلال سياسي تام لما تمتلكه من أهمية جغرافية واقتصادية وغيرها من المميزات التي تنفرد بها.

 

أدرك جيدًا ما يُقال عني من أقاويل مثل البوق أو المتملق المنتفع، وغيرها من التهم التي أعتبرها فارغة. فأنا أسكن في منطقة الجمهورية ومن عائلة بسيطة جدًا، ومعظم من يتحدثون زاروني في البيت ويعرفون كيف أعيش بين إخوتي وأخواتي البصريين.

 

النقطة الجوهرية أن أسعد العيداني ليس بحاجة إلى أن يكتب عنه صفاء الفريجي، لا وقطعًا لا. لكنني على يقين أنه شق طريق السياسة البصرية، وأبسط دليل على ذلك حصول كتلة تصميم على 13 مقعدًا في مجلس المحافظة، الأمر الذي جعل بعض الطبقات السياسية، ممن أوشك رصيدهم على النفاد، يشنون عليه حربًا بشتى الوسائل.

 

أبرز هذه الوسائل حرب السوشيال ميديا، التي تُدار بأيدي أدوات سياسية من الأقزام والمارقين، بدل أن يضعوا أيديهم معًا للنهوض والمضي بما يريده البصريون. فتراهم يتجهون إلى التسقيط والمكائد التي لا صحة لها، فيتقمص أحدهم دور الرقابة المالية، وآخر دور القضاء، ويفرغون أدوارًا متعددة لا مكان لها إلا في مواقع التواصل.

 

وهنا أقول إن الشعب البصري، الذي سئم من السياسات التي حكمت البلاد، قد عبّر بوضوح عن إرادته عبر صناديق الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات، فاختار إدارته السياسية من داخل المحافظة، وهذا حقه المشروع.

 

إذن، فإن جمهور العيداني أحبوه واتجهوا نحوه، ما يجعل الطابور الخامس يزداد جنونًا بحملاته اليومية قبيل الانتخابات، خشية أن تكون كتلة تصميم بمثابة الكاسحة التي تمر على دكاكين مغلقة وخارجة عن نطاق الخدمة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق