أرحموا العراق:حول حل(التنظيمات المسلحة) الخارجة عن الدولة !

هيئة التحرير7 يوليو 2025آخر تحديث :
أرحموا العراق:حول حل(التنظيمات المسلحة) الخارجة عن الدولة !

بقلم : سمير عبيد

تمهيد : بطبعي لا أسكت عن ظلم، ولا عن نفاق، ولا عن تدليس بالدين والأعراف ، ولا عن خيانة للوطن، ولا عن فول الحق .ومهما كان وراء هذا الظلم والنفاق والتدليس والخيانة .وهكذا نشأت وتربيت .وتجارتي مع الله ولن ولن ولن ولن أسمح بوسيط بيني وبين الله تعالى الذي خلقني حراً. باستثناء شفاعة قدوتنا ونبينا نبي الرحمة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام.. وسأبقى حتى لو بقيت لوحدي فهذا نهجي( ولا ادعو لتقليدي او اتباعي فأنا عبد فقير) . هذا لكي اوضح نهجي وموقفي من الآخر !#أولا : انطلقت دعوة متأخرة لسنوات من المرجعية الدينية في النجف ومن سماحة السيد مقتدى الصدر بحل التنظيمات المسلحة التي هي خارج الدولة والتي ترى بنفسها هي فوق واقوى من الدولة والشعب والقانون . وبُعيد تلك الدعوة حصل تلاسن وصل للقذف المهين .ومباشرةً ولدت جبهتين :-١-جبهة يمثلها السيد مقتدى والمرجعية ٢- جبهة يمثلها الموالين لإيران #ثانيا : وحال ولادة الجبهتين وتصاعد الخطاب الحاد بين الجانبين فهذا يعني ولادة مخطط ( الصراع الديني والعقائدي داخل المذهب الواحد والطائفة الواحدة ) وهذا بحد ذاته يريح نفوس معظم قادة الاطار التنسيقي وتحالف ادارة الدولة على حد سواء . لكي يخلطوا الأوراق لأنهم يتوقعون ان هذا المخطط سوف ينجيهم من التغيير السياسي القادم نحو العراق. وبالتالي يبقون في الحكم لفترة اخرى ” فهؤلاء لا يهمهم حتى لو احترق العراق وقتل الآلاف من العراقيين المهم بقاءهم في السلطة”. وكذلك هذا المخطط ترتاح له إيران التي تبحث عن بؤرة توتر تبقيها في العراق لكي تمنع مشروع التغيير في العراق وتلهي أمريكا والغرب ودول المنطقة عن إيران !#نقطة_نظام : بلا شك ان موضوع الشك وارد جدا ان هناك اتفاق بين الجبهتين في هذا التصعيد والخطاب الحاد والهدف ” لأصطناع هذا الخلاف” .. وربما فقط السيد مقتدى الصدر لا يعلم به .وعليه التدقيق فوراً وعدم نسيان الماضي. وعدم نسيان كيف ولماذا أستهدف أبيه الشهيد السيد محمد صادق الصدر “رض”ولماذا تم التخلص منه، ومن هي الأطراف الداخلية والخارجية التي تعاونت في هذه الجريمة !#ثالثا:-ولكن هناك مواضيع متداخلة في غاية الأهمية ولا نخجل ولا نجامل ولا نخاف من قولها وهو :-#أ:- وهل المليشيات والتنظيمات المسلحة التي تتبع المرجعية الشيعية وتتبع السيد مقتدى الصدر هي تحت اطار الدولة ؟ الجواب : كلا ! #ب: كان الاولى بمن أطلق دعوة تسليم سلاح التنظيمات المسلحة إلى ألدولة ان يقوم هو بالمبادرة ( بحل تنظيماته المسلحة ويغلق معسكراته ويسلم السلاح للدولة ) لكي تكون هناك مصداقية للدعوة ولكي يلتف الشعب كله وراء هذه الدعوة ! #ج:- طبيعي جدا الجهات الأخرى التي تمتلك سلاح وتنظيمات لن تسلم سلاحها للدولة ( وجماعة إطلاق دعوة تسليم السلاح لم يقوموا بتسليم سلاح تنظيماتهم المسلحة للدولة ) وهي حسابات واضحة وحتى الطفل يعرفها !#د: فالجهتان يجب ان تسلما ما لديها من سلاح وتحل تنظيماتها المسلحة وتغلق معسكراتها وتدل الدولة على مخازنها وترسانتها ( السرية والعلنية ) بنفس التوقيت ونفس الساعة وبإشراف لجنة عليا تضم اطراف محايدة. ويُعتمد الاتفاق لدى رئيس الجمهورية والبرلمان ولدى القضاء ومكتب الامم المتحدة في العراق ( وحينها يتم غلق هذا الملف الخطير والذي يهدد الدولة والشعب وجوديا ) بطريقة مرضية للجميع !#هـ:- #وهناك_سؤال_مهم_للغاية : ماهي الاهداف ان تمتلك جهات دينية ومرجعيات دينية تنظيمات مسلحة وسلاح خارج الدولة ؟ ومنذ متى الجهات الدينية التي واجبها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحفاظ على بيضة المجتمع والدين ، والتي يُفترض ابوابها مفتوحة ليل نهار للناس ولكنها تمتلك جيوش مسلحة ؟ بأي دين وعرف ودستور هذا ؟ والى هذه الدرجة لا تثق بالدولة ومؤسساتها ولاتثق بالناس والشعب؟ وفي اي دولة حصل ويحصل هذا ؟ #رابعا :-أما إذا كان الهدف من الدعوة هي ( غزل للمجتمع الدول،ي وغزل لمشروع التغيير ورجاله وغزل إلى واشنطن ) ان هناك جهات ضد التنظيمات المسلحة التي توالي إيران .فنعتقد ان المجتمع الدولي وواشنطن وجماعة المشروع ليسوا اغبياء وليس هناك ( سلاح تنظيمات مسلحة خارج الدولة وهو حميد …وسلاح تنظيمات مسلحة خارج الدولة غير حميد ) فالطرفان لا يمتلكان اي صيغة قانونية ولا اي صبغة دستورية ولا اي موافقة من اي طرف في الدولة ! #خامسا : أ:-على الحكومة ان تقوم بواجبها التنفيذي والوطني والاخلاقي والدستوري بالحفاظ على السلم الاهلي وبالحفاظ على سلامة الوطن والشعب. ولا يجوز اطلاقا استحداث ( صراع متفق عليه ربما ) بين المرجعيات الدينية في داخل العراق . ب:-فالواضح ان هناك بوادر صراع بين ( جبهة مرجعية السيد السيستاني ) وبين ( جبهة مرجعية السيد الخامنئي ) ويراد ان يكون هذا الصراع في العراق وفي هذا التوقيت بالذات ( وكل عراقي يطرح على نفسه وعقله الاسئلة حول هذا الموضوع وكفى تخدير وكفى عواطف )وسيبقى الوطن اكبر من الطائفة والمذهب. ولا خير بطائفة ومذهب تذبحان الوطن وتفرقان المجتمع !#سادسا : وأهمس بأذن أخي سماحة السيد مقتدى الصدر (أخي لا تستعجل ارجووووووووك .. ودقق وافحص كل دعوة وكل شعار لأن العراق على مفترق طرق خطير .. وارجوك الحذر المضاعف) .. وطبعا ادري راح يجيني كم هائل من الشتائم ( انت افهم من سيد مقتدى ؟ أنت شنو حتى تخاطب سيد مقتدى بهذه الطريقة ؟ ) هذا كله اعرفه.. ومن الجانب الآخر راح اشبع شتائم من جماعة مليشيات وتنظيمات المرجعية( وطبعا فتشت في كل العالم لم اجد مرجعية دينية سواء كانت مسيحية او يهودية خارج اسرائيل، او بوذية او سيخية او هندوسيه … الخ عندها تنظيمات مسلحة ومليشيات ) #واخيراً:-١- نحن لا نعني شخص السيد السيستاني بخصوص شكنا ان هناك مخطط صدام مفتعل ! ب:-وبالنسبة لي أنا متوطن للشتائم مادمت اقول الحق ! وعندي مناعة تامة ضد تلك الشتائم التي تصدر من تلك الأطراف!

سمير عبيد٧ تموز ٢٠٢٥

أرحموا العراق:حول حل(التنظيمات المسلحة) الخارجة عن الدولة !
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق