أبو علي البصري.. صوت الشجاعة الذي واجه الإرهاب وصان هيبة الدولة

حسين صادق28 أكتوبر 2025آخر تحديث :
أبو علي البصري.. صوت الشجاعة الذي واجه الإرهاب وصان هيبة الدولة

أبو علي البصري.. صوت الشجاعة الذي واجه الإرهاب وصان هيبة الدولة

 

في زمنٍ كان فيه الإرهاب يحاول أن يعبث بأمن العراق ويزرع الخوف في نفوس أبنائه، برز اسم أبو علي البصري كرجل ميدان لا يعرف التراجع، ولا يساوم على أمن الوطن، مقدّمًا نموذجًا حقيقياً للقائد الذي يختار طريق الخطر ليصنع الأمان لغيره.

 

قاد السيد عبد الكريم عبد فاضل حسين البصري، رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، معارك صامتة ضد الإرهاب والجريمة، فكانت يداه تمتدان إلى أوكار الخطر بكل جرأة، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: أن يبقى العراق آمناً مستقراً مهما كلف الأمر.

 

لقد واجه أبو علي البصري التنظيمات الإرهابية بكل حزم، وتمكّن من إحباط العديد من المخططات التي كانت تستهدف أرواح الأبرياء، ليكتب بذلك فصولاً جديدة من الانتصار الأمني الذي تحقق بفضل يقظته وشجاعته.

 

ولم تتوقف معاركه عند حدود الإرهاب، بل امتدت إلى مكافحة الجريمة المنظمة ومهربي المخدرات، إذ تصدّى بحزم لمحاولات ضرب المجتمع عبر سموم المخدرات، فكان صوته حازماً وقراراته صارمة ضد كل من يحاول المساس بأمن البلاد أو مستقبل شبابها.

 

ورغم المخاطر التي واجهها، ظلّ أبو علي البصري ثابتاً في مواقفه، مقدّماً نموذجاً وطنياً للقائد الذي لا يخشى المواجهة ولا يتراجع أمام الواجب، مؤمناً بأن حماية العراق ليست مهمة وظيفية، بل رسالة مقدسة ومسؤولية تاريخية.

 

اليوم، تُسجَّل باسمه صفحات مشرّفة من العطاء الأمني، وتُرفع له التحية تقديراً لدوره البطولي في حماية الوطن، وإخلاصه الذي جسّد المعنى الحقيقي لكلمة “رجل دولة”.

عاجل ...

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق