أبو علي البصري.. رجل الميدان الذي واجه الإرهاب بشجاعة وصنع استقرار الوطن
يُعدّ السيد عبد الكريم عبد فاضل حسين البصري، المعروف بـ أبو علي البصري، أحد أبرز القادة الأمنيين الذين جسّدوا معنى الشجاعة والتضحية في سبيل الوطن، لما قدمه من جهود ميدانية استثنائية في محاربة الإرهاب وملاحقة العصابات الإجرامية بكل صبر وحزم وإخلاص.
منذ تولّيه مهامه في رئاسة جهاز الأمن الوطني العراقي، أثبت أبو علي البصري أنه رجل دولة ميداني لا يعرف التراجع أمام التحديات، إذ واجه التنظيمات الإرهابية في أصعب الظروف، وقاد عمليات نوعية أسهمت في تفكيك خلايا إرهابية خطيرة وحماية أرواح آلاف المواطنين.
لم يتوقف دوره عند حدود مكافحة الإرهاب، بل امتد إلى مواجهة شبكات الجريمة المنظمة ومهربي المخدرات الذين حاولوا العبث بأمن المجتمع واستقرار الشباب، فكان في مقدمة الصفوف، متابعاً وموجهاً ومخاطراً بحياته في سبيل القضاء على هذه الآفات التي تهدد النسيج الاجتماعي للعراق.
ويشهد له ضباط ومراتب الجهاز بشجاعته في الميدان وحرصه الدائم على دعم قواته، إذ يؤمن بأن القائد الحقيقي هو من يتقدّم الصفوف عند الخطر، لا من يكتفي بإصدار الأوامر.
لقد أثبت أبو علي البصري أن الأمن لا يتحقق بالقرارات فقط، بل بالفعل الميداني والجرأة والمسؤولية، فكان مثلاً للقائد الوطني الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ليبقى اسمه علامة بارزة في سجل الرجال الذين صانوا أمن العراق واستقراره.



















