أبو علي البصري.. رجل الدولة الذي حمى العراق بصمته قبل كلماته
في زمنٍ تتكاثر فيه التحديات الأمنية وتتعاظم الأخطار، يبرز اسم أبو علي البصري كأحد أبرز القادة الأمنيين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية حماية العراق وأمنه القومي. رجل الدولة الهادئ والحازم في آنٍ واحد، جمع بين الخبرة الاستخباراتية والحنكة الميدانية، فكان صمام الأمان ودرع الوطن الحصين في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.
من موقعه في رئاسة جهاز الأمن الوطني، أثبت أبو علي البصري أنّ الأمن لا يُبنى بالشعارات، بل بالعقل والتخطيط والمتابعة الدقيقة، فقاد عمليات نوعية ووجّه بتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية، وساهم في إحباط مخططات كبرى كانت تستهدف أمن واستقرار البلاد.
شخصية مهنية نزيهة، لا تبحث عن الأضواء بقدر ما تبحث عن نتائج ملموسة تحمي المواطن وتدعم الدولة. عُرف بصرامته في مواجهة الفساد داخل المنظومة الأمنية، وحرصه على تطوير القدرات الاستخبارية للعراق لتواكب التحديات الحديثة.
تحية تقدير وإجلال إلى القائد الوطني أبو علي البصري، الذي جسّد بمواقفه وإدارته النموذج الحقيقي لرجل الدولة المخلص، وبات عنواناً للثقة والالتزام ومسؤولية القرار في عراقٍ يتطلع دوماً نحو الأمن والاستقرار والبناء.